خرجت من المنزل في وقت الظهيرة, وأنا أتمشى ,كنت شارد الدهن, وأظل أفكر وأنا أمشي, كنت أريد قطع الشارع فكادت سيارة تصدمني, لكن تدخل كلب وأنقذني من الموت المحتم ,لأن السيارة كانت تمشي بسرعة كبيرة ولو أصابتني لفقدت حياتي, وبعد ذلك عدت الى طبيعتي, وشكرت الكلب بطريقتي, وحينها مضيت في طريقي, وقد علمني الكلب درسا مهما, لكن ما لم أفهم هو أن الكلب ظل يتبعني و يترقبني في أي مكان كنت أذهب اليه, فطلبت منه الابتعاد لكن لا جدوى لم يشأ ,وفي الأخير صرخت عليه وأردت اخافته حتى ذهب, بعدها بدأ الجو يتغير عدت أدراجي الى المنزل,وصلت فبدأت الشتاء تمطر بغزارة فبدأت أفكر في ذلك الكلب,لأنه قد يصاب بالأدى ,وخاصة في هذ الجو, كان علي احضاره فقد أنقد حياتي ,كما أنه كان يريد أن يأتي معي, يبدو أنه أحبني, وأنا لم أفعل شيئا جيدا فخرجت أبحث عنه, وأسال الناس لكن لا فائدة ,وفجأة سمعت نباحا ذهبت لأتفقد الأمر فوجدت نفس الكلب ملقى على الأرض ,اقتربت منه لأرى, فداعبني بلسانه, ثم فقد حياته, فأخدته وقمت بدفنه حتى أنني بكيت عليه, وأنبت نفسي على ما فعلت, وكنت أنا السبب في ذلك عدت أدراجي كالعادة, حل الصباح واستقيظت فسألت أبي ,هل كانت تمطر الشتاء البارحة , فقال لا ومن ثم عرفت بأنني كنت أحلم ففرحت بذلك,خرجت وانا احكي للأصدقاء ما حدث ,أكملت طريقي لأني كنت اريد شراء بعض الاشياء وأنا شارد الدهن أفكر في ذلك الحلم الغريب وفجأة كانت ستصدمني سيارة في الواقع, لكن تدخل كلب وأنقدني وقد كان شكله كما رأيت في الحلم, شكرته فأكملت طريقي فتبعني فأخدته معي, لأني خشيت أن يتكرر ما وقع لي في الحلم.