أطلس المغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما تريده موجود هنا .... مرحبا بك معانا


    حلم أضعته بيدى (بقلمى ) قصه ( شبه الحقيقه ) جمعه من الاتنين )

    نجمة أطلس
    نجمة أطلس
    Admin


    عدد المساهمات : 134
    تاريخ التسجيل : 15/02/2009
    العمر : 31

    حلم أضعته بيدى (بقلمى ) قصه ( شبه الحقيقه ) جمعه من الاتنين ) Empty حلم أضعته بيدى (بقلمى ) قصه ( شبه الحقيقه ) جمعه من الاتنين )

    مُساهمة  نجمة أطلس الخميس أغسطس 27, 2009 9:20 pm

    منتصف الليل

    أفاق من نومه على صوتها الذى كان يملئه ألما .... صوتها الذى كان يعاتبه فى كل

    لحظه على حماقه تصرفه الذى دفع ثمنه غاليا ومازل يسدد فيه حتى هذة اللحظه

     
    اتجه الى الشرفه كان الجو باردا ولكن لم يمنعه ذلك من تأمل القمر الذى كان يذكرة

    بمحبوبته

     
    طالما كان يحدثه عنها وأخذ يسأله

    ترى أين هى ؟

    أخذ القمر يختفى شيئا فشيئا وكأنه يتعجب من أنه بعد ما أضاعها من يديه يسأل

    عنها

    عندها ارتسم على وجهه تعبير قاس ينم على انه لا فائدة من الندم

    أعلنت الساعه السابعه صباحا أدرك
    (جابسون) وقتها أن عليه أن يتجه الى عمله

    على الفور , فقد كان يملك أحد أشهر المطاعم فى ( ميونخ ) واكن لايخلو من الزبان

    على مدار الاسبوع .

     
    اما ( أنا ) منذ ان تركها ( جابسون ) دون ان يبدى اى أسباب لذلك قررت أن تنسى

    رجل يدعى ( جابسون ) فلم تكن فى حاجه الى دعم والدتها أكثر من ذلك الوقت

    فأستطاعت أن تحصل على عمل فى احدى الفنادق , فعملت كموظفه استقبال

    لم يكن الاجر مجزيا ولكنها لم تكن فى حاجه الى المال بقدر حاجتها الى ان تشغل

    وقتها حتى يتثنى لها أن تلقى كل ما حدث وراء ظهرها وتبدا من جديد .

     
    الا أن ذلك لم يمنعها من التفكير فى ( جابسون ) كل برهه حتى وهى نائمه

     


    أهلا سيد ( دافيد )

    قالت
    ( انا ) مرحبه
    *****************************
    أهلا سيد ( دافيد )

    قالت
    ( انا ) مرحبه



    ( دافيد )
    كان من أكثر زبائن الفندق شهرة وقد وقع فى حب ( أنا )منذ الوهله

    الاولى حتى انه طلب منها الزواج ولكنها كانت ترى انها ليست مستعده لابناء

    اى علاقه جديدة فى هذة الفترة ورغم رفضها الدائم الا أن ( دافيد ) كان لديه الكثير

    من الامل الذى يدفعه للانتظار .

    مرت الايام بطيئه كأنها محاوله يائسه من سلحفاة تحاول أن تجارى سرعه الزمن

    استيقظت ( أنا ) على صوت هاتفها النقال لتجد ما لم تكن تتوقعه

     
    انها رساله من ( جابسون )



    _ هل انا مازلت نائمه !!

     
    قالت
    ( انا ) ذلك وهى تحاول بالكاد التقاط أنفاسها لتلاحق سرعه دقات قلبها

    التى أخذت ترقص فرحا برساله ( جابسون )



     
    انتشلتها طرقه الباب من فرحتها

    _ الافطار جاهز يا ( انا ) .

    ساد التوتر فترة الافطار فقد كان ذهن
    ( انا ) مشوشا لما حدث فقد جمع قلبها مشاعر

    متناقضه ما بين الفرح والخوف .


    لاحظت أمها أنها شاردة الذهن ولكنها لم تشأ أن تسألها عن السبب لانها لم

    تعتد على ذلك من ( انا ) التى لاتخفى عنها شيئا .

    فأنتظرت حتى تبوح بأرادتها عما يدور داخلها

    انتهت ( انا ) من افطارها واتجهت على الفور الى عملها الذى لم يكن بعيدا

    عن منزلها

    فى ذلك الوقت كان ( جابسون ) يفكر فى رد فعل ( انا ) عندما تلقت رسالته

    لكنه بدا مطمأنا بعض الشىء لانه كان يحمل فى قلبه شعور قوى قوة الرياح

    بأنها مازالت تحبه .

     
    قرر ( جابسون ) أن يترك ( لانا ) بعض الوقت حتى يتثنى لها تجميع

     
    أفكارها .

     
    لطالما أعتقدت ( انا ) انها مرت بليالى لم تذق فيها طعم النوم ولكنها كانت

    مخطئه فى ذلك لان هذة الليله حرمت فيها فعلا من النوم

     


    لماذا عاد ؟

    ماذا يريد ؟

     
    أخذت
    ( انا ) تطرح الاسئله وكادت الحيرة تقتلها , واذا بصوت الهاتف مرة اخرى

     
    لم يطق ( جابسون ) الانتظار

     
    كانت ( انا ) مترددة فى أن تحمل الهاتف لتعرف من المتصل

     
    وفجأة تجمدت مكانها عندما رأت اسم ( جابسون ) على شاشه الهاتف

    أحست وقتها بخفقان شديد فى قلبها لمجرد معرفتها بأنه مازال مستيقظا

    يفكر فيها .

     
    قررت أن تضع حدا لما تعانيه من حيرة وما يتردد فى ذهنها من أسئله

     
    لذا قررت أن تواجه ( جابسون ) حاولت أن تستجمع ما تبقى لديها

    من قوى .

     
    ردت على الهاتف بصوت يحمل كومه من علامات التعجب والاستفهام

    تلك الكومه التى لم يغطى صداها على مشاعر الشوق والحنين والتى

    وصلت الى ( جابسون ) بمجرد همسها بأول حروف أسمه .

     
    لم يكن يصدق انه يسمع صوتها



     
    أتعرفين كم اشتقت الى سماع هذا الصوت ؟

     
    أخرج
    ( جابسون ) هذة الكلامات وهو يعلم تمام ما هو ردها

     
    ولكنه لم يتلقى سوى تنهيدة طويله المدى تحمل ما تحمله من الالم

    عرض عليها ان يلتقى بها حتى يبرر لها موقفه

    لم تحاول ( انا ) رفض ذلك العرض لانه كان بمثابه المفتاح الذى سيفتح الباب

    للاجابه على كل ما يدور خلفه من أسئله .

     
    وافقت ( انا ) وذهب فى الميعاد والمكان المحدد لتجد ( جابسون ) فى انتظارها

     
    لم تتغير هيئته كثيرا فلا يزال ذلك الشاب طويل القامه قوى البيان الذى يحمل

    فى شعرة سواد الليل الكاحل .

     
    لم تيغير فيه شيئا سوى فيض الاعتذار والندم الذى كان يملىء عينيه

     
    جلسا وطال بهم الحديث ولكنه حتى هذة اللحظه لم يبرر حقيقه موقفه

     


    - ( جابسون ) ألم يحن الوقت لتقدم تفسيرا واضحا عن موقفك !

     
    قالت ذلك وهى تنظر بتعجب فى عينيه .

     
    - أعرف اننى مخطىء , فقط أريد السماح .

     
    نظرت
    ( انا ) فى ساعتها ونهضت



    - على ان أذهب نكمل حديثنا فيما بعد , الى اللقاء

     
    لم يكن أمامها حل أفضل من أنها ترحل لانها تأكدت أنه لا يملك أى تفسير

    ولم يمضى سوى بضع أيام بعدها تلقى
    ( جابسون ) اتصالا من ( انا )



    تخبرة بأنها تريد مقابلته وفى نفس المكان

     
    لم يمتلك
    ( جابسون ) أعصابه من الفرح وذهب مسرعا كأنه فارس حمله جواده

    الى ارض المعركه , حمل فى جيبه خاتم الزواج ليقدمه الى ( انا ) .

     


    وبعد وقت ليس بكثير أقبلت
    ( انا ) وهى فى كامل زينتها وكانها أميرة

    متوجه على العرش , ولكنها لم تكن بفردها كان يرافقها شاب تبدو عليه

    مظاهر الترف تعجب ( جابسون ) من وجود هذا الشخص مع ( انا )



    ولكن
    ( انا ) رأت أن تنتشله من هذا الشعور الى شعور أسوأ

     
    وقالت فى ألم


    - انه سيد دافيد ....... زوجى .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 18, 2024 10:37 pm