كثيرة هي تلك المشاهد التي أصبحنا نشاهدها في كل مكان , طفلاً يكاد يكون في السابعة من عمره يحمل هاتفاً نقالاً
في الأونة الاخيرة نشاهد العديد من الأطفال لا يتوانون عن طلب الحصول على هاتف نقال دون علمهم بالخطر الكامن وراء هذا الجهاز الصغير الذي يشعرهم بأنهم على خطى الكبار ويستمتعون به وهم يلعبون بالعابه ويلتقطون الصور من هنا وهناك مع ظهور تقنية الكاميرات في الهواتف النقالة الحديثة , وهنا يظهر دور الأم والأب في توعية صغارهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها من أستخدام الهواتف النقالة وتاثيرها على نموهم وعلى جهازهم العصبي .
فحسب دراسات بريطانية حديثة ذكرت أن الأطفال معرضون للخطر بدرجة أكبر لأن جماجمهم أقل سمكاً، ولأن أجهزتهم العصبية غير مكتملة النمو ,لذلك لا يجب استخدام الأطفال للهواتف النقالة إلا في حالات الضرورة. وقد أكد العلماء البريطانيين أن موجات الهاتف النقال تتسبب في أعراض مرضية مختلفة من بينها فقدان الذاكرة والتقلبات المزاجية، والإرهاق المزمن وكانت البي بي سي قد أجرت تحقيقاً في العام الماضي أظهر أن شركات بيع الهواتف النقالة لا تقدم لعملائها النصح اللازم بشأن الأضرار المحتمل إصابة الأطفال بها. فقد أظهر التحقيق أن نحو خمسة وسبعين بالمائة من متاجر بيع الهواتف النقالة لا تعرض على عملائها منشوراً وزعته الحكومة البريطانية حول الأضرار المحتملة لاستخدام الهواتف النقالة , حيث جاء في هذا المنشور " إن الأطفال أقل من 16 عامًا يكون جهازهم العصبي في مراحل تكوينه، ونظراً لأن الأبحاث لم تنته في مجال التليفون النقال والصحة، فإن الأطفال أقل من 16 عامًا هم الأكثر عرضة إلى أمراض الجهاز العصبي وخلل وظائف المخ "، ولذلك ينصح المكتب الصحي البريطاني الآباء والأمهات بضرورة حظر استخدام النقال عن الأطفال أقل من 16 عامًا إلا في حالات الضرورة القصوى على أن تكون المكالمة قصيرة جدًّا.
دور الوالدين
للأم والاب دور في توجيه أطفالهم وفي توعيتهم بمخاطر أستخدام الهواتف النقالة وحجم الاضرار الناجمة عنها , وان كان طفلك لا يعي حجم هذه الخطورة لا بد عليك انت في تقللي من أستخدامك للهاتف النقال كي تكوني قدوة له فأصراره على شراء وإقتناء هاتف نقال يرجع لانه يرى كل من حوله يحمل مثله , فيود التقليد وليشبع حاجته في أن يكون مهماً كوالدته او والده , أما أن كان طفلك كبيراً وواعياً فلا بد ان تشرحي له مخاطر حمله للهاتف النقال بطريقة بسيطة وتصل إلى مستوى تفكيره , كان تقولي له :
- أن دراسات الأطباء و أختباراتهم بينت أن نشاط العقل لدى الأطفال يكون أقل من الطبيعي في قطاعات كبيرة من المخ خلال 50 دقيقة بعد انتهاء المحادثة الهاتفية. فهل تريد ان تصبح طفلاً غير نشيط ؟
- أن هناك أبحاث علمية أشارت إلى أن استخدام الأطفال للهاتف النقال لدقائق قليلة، يؤدي إلى خفض وظائف العقل لديهم لمدة ساعة تقريبا. وانت تريد ان تصبح طفلاً ذكياً أليس كذلك ؟
طفلك يحمل نقالاً
ما إذا أضطررت لان تدعي طفلك يحمل هاتفاً نقالاً لأسباب تتعلق بسلامته، ينبغي أن تكوني واضحة في أن يكون حذراً للغاية من مغبة الإكثار من استخدامه , ولا بد ان يكون أستخدامه تحت اشرافك ونصحك , وان لا يستخدمه إلا للضرورة القصوى , وضرورة أرشاد الطفل بان لا يقرب الهاتف النقال من قلبه ورأسه لتجعلي الأشعاعات بعيدة عنه قدر الامكان هذا لأن الأطفال هم أكثر الفئات السنية التي تتأثر بسبب التعرض لموجات كهرومغناطيسية وخصوصاً في منطقة الرأس، مع التشديد على الطفل بعدم الإطالة في المكالمات الهاتفية .
في الأونة الاخيرة نشاهد العديد من الأطفال لا يتوانون عن طلب الحصول على هاتف نقال دون علمهم بالخطر الكامن وراء هذا الجهاز الصغير الذي يشعرهم بأنهم على خطى الكبار ويستمتعون به وهم يلعبون بالعابه ويلتقطون الصور من هنا وهناك مع ظهور تقنية الكاميرات في الهواتف النقالة الحديثة , وهنا يظهر دور الأم والأب في توعية صغارهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها من أستخدام الهواتف النقالة وتاثيرها على نموهم وعلى جهازهم العصبي .
فحسب دراسات بريطانية حديثة ذكرت أن الأطفال معرضون للخطر بدرجة أكبر لأن جماجمهم أقل سمكاً، ولأن أجهزتهم العصبية غير مكتملة النمو ,لذلك لا يجب استخدام الأطفال للهواتف النقالة إلا في حالات الضرورة. وقد أكد العلماء البريطانيين أن موجات الهاتف النقال تتسبب في أعراض مرضية مختلفة من بينها فقدان الذاكرة والتقلبات المزاجية، والإرهاق المزمن وكانت البي بي سي قد أجرت تحقيقاً في العام الماضي أظهر أن شركات بيع الهواتف النقالة لا تقدم لعملائها النصح اللازم بشأن الأضرار المحتمل إصابة الأطفال بها. فقد أظهر التحقيق أن نحو خمسة وسبعين بالمائة من متاجر بيع الهواتف النقالة لا تعرض على عملائها منشوراً وزعته الحكومة البريطانية حول الأضرار المحتملة لاستخدام الهواتف النقالة , حيث جاء في هذا المنشور " إن الأطفال أقل من 16 عامًا يكون جهازهم العصبي في مراحل تكوينه، ونظراً لأن الأبحاث لم تنته في مجال التليفون النقال والصحة، فإن الأطفال أقل من 16 عامًا هم الأكثر عرضة إلى أمراض الجهاز العصبي وخلل وظائف المخ "، ولذلك ينصح المكتب الصحي البريطاني الآباء والأمهات بضرورة حظر استخدام النقال عن الأطفال أقل من 16 عامًا إلا في حالات الضرورة القصوى على أن تكون المكالمة قصيرة جدًّا.
دور الوالدين
للأم والاب دور في توجيه أطفالهم وفي توعيتهم بمخاطر أستخدام الهواتف النقالة وحجم الاضرار الناجمة عنها , وان كان طفلك لا يعي حجم هذه الخطورة لا بد عليك انت في تقللي من أستخدامك للهاتف النقال كي تكوني قدوة له فأصراره على شراء وإقتناء هاتف نقال يرجع لانه يرى كل من حوله يحمل مثله , فيود التقليد وليشبع حاجته في أن يكون مهماً كوالدته او والده , أما أن كان طفلك كبيراً وواعياً فلا بد ان تشرحي له مخاطر حمله للهاتف النقال بطريقة بسيطة وتصل إلى مستوى تفكيره , كان تقولي له :
- أن دراسات الأطباء و أختباراتهم بينت أن نشاط العقل لدى الأطفال يكون أقل من الطبيعي في قطاعات كبيرة من المخ خلال 50 دقيقة بعد انتهاء المحادثة الهاتفية. فهل تريد ان تصبح طفلاً غير نشيط ؟
- أن هناك أبحاث علمية أشارت إلى أن استخدام الأطفال للهاتف النقال لدقائق قليلة، يؤدي إلى خفض وظائف العقل لديهم لمدة ساعة تقريبا. وانت تريد ان تصبح طفلاً ذكياً أليس كذلك ؟
طفلك يحمل نقالاً
ما إذا أضطررت لان تدعي طفلك يحمل هاتفاً نقالاً لأسباب تتعلق بسلامته، ينبغي أن تكوني واضحة في أن يكون حذراً للغاية من مغبة الإكثار من استخدامه , ولا بد ان يكون أستخدامه تحت اشرافك ونصحك , وان لا يستخدمه إلا للضرورة القصوى , وضرورة أرشاد الطفل بان لا يقرب الهاتف النقال من قلبه ورأسه لتجعلي الأشعاعات بعيدة عنه قدر الامكان هذا لأن الأطفال هم أكثر الفئات السنية التي تتأثر بسبب التعرض لموجات كهرومغناطيسية وخصوصاً في منطقة الرأس، مع التشديد على الطفل بعدم الإطالة في المكالمات الهاتفية .
